معركة المليداء
كان ابن رشيد بعد مقتل ابناء سعود بن فيصل قد اطمأن على انه قد قضى على اهم مصادر الخطر بالنسبة لنفوذه في نجد ولم يتبقى سوى ابن مهنا امير بريده وابن سليم امير عنيزه ، فاخذ يتحين الفرصة للقضاء عليهم وفرض نفوذه الكامل على منطقة نجد ، وفي عام 1306هـ كانت الشرارة التي اوقدت الخلاف بعد ان قام ابن رشيد باخذ الزكاة من بادية يعدها ابن مهنا تابعة له ، وكان ذلك بداية للتحالف بين امير بريده وامير عنيزه ضد ابن رشيد ، وفي عام 1308هـ حدثت مناوشات بين اهل القصيم وابن رشيد في القرعاء رجحت فيها كفة اهل القصيم ومن معهم من البادية فاستدرجهم ابن رشيد الى ارض المليداء الصالحة لكر الخيل وفرها، ودارت بينهم معركة حامية الوطيس انتصر فيها عليهم وقتل منهم حوالي الف رجل بينهم امير عنيزة زامل بن سليم ، ثم بعد ذلك قبض على حسن بن مهنا امير بريدة وسجنه .