معركة الطرفيه
نكث أمير بريدة ، محمد بن عبدالله أبا الخيل ، عهده مع الأمير عبدالعزيز واتفق مع أمير حائل سلطان بن حمود بن رشيد على أن يكونا يداً واحدة عليه، ودعاه للقدوم إليه في بريدة ، وازداد قوة بقدوم فيصل الدويش زعيم قبيلة مطير إليه وعاهده على الوقوف معه.
سارع الملك عبدالعزيز في التحرك إلى القصيم ووصل عنيزة التي هب أهلها معه وخرج بجموعة لمهاجمة سلطان بن رشيد في بريدة وحصلت مناوشات لم تسفر عن دخول ابن سعود البلدة ، وفي احدى الغارات كبت فرس الملك عبدالعزيز فوقع منها وقعة مشئومة كسر فيها عظم كتفه .
أقبل فيصل الدويش يناصر ابن رشيد وأبا الخيل ، فتصدى له ابن سعود وهزمه وطارد فلوله حتى بلدة الطرفية التي كان يخيم بها واستولى على معسكره .
وسار ابن رشيد وأبا الخيل مع فلول فيصل الدويش إلى مهاجمة الأمير عبدالعزيز في الطرفية فهزمهم وعادوا مخذولين إلى بريدة وتشتت شملهم ، وبعد ذلك عاد ابن رشيد إلى حائل ورجع ابن سعود إلى الرياض.
وكانت تلك المعركة في منتصف شعبان من عام 1325هـ/24 سبتمبر 1907م