يقول حافظ وهبه :

 كان الأمير سعود يشكو من الرمد فأراد الملك عبد العزيز ان يدعو الدكتور سالم هنداوي الذي سبق ان عمل له عمليه ناجحه فى عينيه ولكن الدكتور اعتذر عن الحضور فى ذلك الوقت لانشغاله وابدى استعداده للحضور بعد بضعة اشهر ، وبعد ايام دار الحديث بينى وبين الشيخ الظواهري شيخ الأزهر عن مرض الأمير سعود فاقترح الشيخ الظواهري ان يسافر الأمير الى مصر ، فقلت انه بعد حادث المحمل ليس من السهل اقناع الملك بذلك ، فقال الشيخ وهل اذا دعته الحكومه المصريه يلبي الدعوه ؟ فقلت إذا كان هناك استعداد للدعوه أمكن سبرغور الملك ، وبعد اسبوع وصلت دعوه من الحكومه المصريه تتضمن دعوة الأمير سعود لزيارة مصر ومباشرة علاجه بها فرحب بها الملك عبدالعزيز وقال لعلها تكون فرصه لازالة اى سوء تفاهم بين البلدين ، وسافر الأمير سعود الى مصر وكنت برفقته فاستُقبل الأمير استقبالا حافلا من الحكومه والشعب المصرى ، وكان الأمير اثناء اقامته يسعى لازالة مافى نفوس المصريين ضد اهل نجد فصلى الجمعه في الأزهروالحسين والامام الشافعي ليبرهن للناس ان أهل نجد لاينكرون على البعض سوى تمسحهم بالقبور والأستعانه بغير الله أما زيارة القبور فهي سنه وإن ماينسبه الجهله لأهل نجد ماهو إلا أفتراء عليهم من أعدائهم .